الرئيسية بلوق
تحذير عاجل: المتقاعدين والمستثمرين في السويد معرضون لعمليات احتيال مالية متزايدة
حذّرت الهيئة السويدية للتقاعد (Pensionsmyndigheten) كبار السن والمستثمرين من تزايد محاولات الاحتيال المالي في الفترة الأخيرة، حيث تستهدف هذه العمليات فئات تعتبر سهلة التأثر والإقناع.
كيف تتم عمليات الاحتيال؟
وفقًا لتقارير Nyheter24، يقوم المحتالون بالاتصال بالمواطنين مدعين أنهم يمثلون مؤسسات مالية رسمية، ويطلبون معلومات شخصية حساسة أو إجراء تحويلات مالية مباشرة.
وغالبًا ما تستخدم هذه المكالمات والرسائل أساليب مقنعة، مثل الادعاء بوجود مشاكل في الحسابات البنكية أو تقديم فرص استثمارية مغرية، بهدف استغلال ثقة الضحايا.
تحذيرات الهيئة السويدية للتقاعد
أكدت الهيئة على ضرورة عدم مشاركة أي معلومات مصرفية أو شخصية عبر الهاتف أو الإنترنت إلا بعد التأكد الكامل من هوية الجهة المتصلة.
ودعت المتقاعدين والمستثمرين إلى الإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيال، سواء عبر الموقع الرسمي للهيئة أو من خلال الجهات الأمنية المختصة، لضمان حماية الآخرين ومنع انتشار هذه العمليات الاحتيالية.
نصائح عملية للوقاية من الاحتيال المالي
لا تقدم أي معلومات شخصية أو مالية عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني دون التحقق من هوية الجهة المرسلة.
تحقق دائمًا من المواقع الرسمية قبل إجراء أي تحويل مالي.
احذر من العروض الاستثمارية التي تبدو مغرية جدًا أو تعد بعوائد سريعة وكبيرة.
استشر دائمًا أحد أفراد العائلة أو المستشار المالي قبل اتخاذ أي قرار مالي مهم.
أهمية التوعية المالية
يأتي هذا التحذير في إطار جهود الهيئة السويدية للتقاعد لتعزيز الوعي المالي وحماية الفئات الأكثر عرضة للاحتيال، خاصة في ظل ازدياد العمليات الاحتيالية الإلكترونية في السويد خلال السنوات الأخيرة.
Swish تطلق حملة جديدة بعنوان: ما الذي تريد أن تفعله قبل 23 نوفمبر؟
أطلقت خدمة الدفع السويدية الشهيرة Swish حملة جديدة تحمل طابعًا تفاعليًا، تحت شعار “ما الذي تريد أن تفعله قبل 23 نوفمبر؟ ، وذلك في إطار سعيها لتعزيز العلاقة مع المستخدمين وتحفيزهم على التفاعل مع التطبيق بطرق مبتكرة وممتعة.
ووفقًا لما نشره موقع Nyheter24، فإن Swish تشجع جميع مستخدميها في أنحاء السويد على المشاركة في المسابقة الجديدة، من خلال مشاركة أفكارهم أو أمنياتهم حول الأمور التي يرغبون في تحقيقها قبل التاريخ المذكور.
وتهدف الشركة من خلال هذه المبادرة إلى إضفاء روح من الإيجابية والتفاعل الاجتماعي بين المستخدمين، مع تسليط الضوء على أهمية استخدام التطبيق في الحياة اليومية.
وبحسب البيان الذي أوردته Swish، فإن المشاركة في المسابقة متاحة لجميع مستخدمي التطبيق حتى تاريخ 23 نوفمبر 2025، حيث يمكن للرابحين الحصول على فرصة لتصميم بطاقة دفع شخصية تمثلهم بطريقة فريدة.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من سلسلة من الأنشطة الترويجية التي تنفذها الشركة استعدادًا لإطلاق تحديثات جديدة على التطبيق خلال الأشهر القادمة.
وأكدت Swish في تصريحاتها أن الهدف من الحملة ليس فقط الجانب الترويجي، بل أيضًا تعزيز الوعي بالأمان المالي والاستخدام الذكي للخدمات الرقمية، خصوصًا في ظل ازدياد الاعتماد على تطبيقات الدفع الإلكتروني في السويد.
ويُذكر أن Swish تعتبر واحدة من أكثر وسائل الدفع الإلكتروني استخدامًا في السويد، حيث يعتمد عليها ملايين الأشخاص في عمليات التحويل اليومية، سواء بين الأفراد أو في عمليات الشراء عبر الإنترنت.
راما دواجي.. نجمة سورية شابة قد تدخل التاريخ بلقب “سيدة نيويورك الأولى”
تتجه الأنظار في نيويورك نحو المرشح الديمقراطي زهران ممداني الساعي للفوز بمنصب عمدة المدينة، فيما يلفت الأنظار أيضاً اسم زوجته السورية راما دواجي، التي قد تحمل قريباً لقب “سيدة نيويورك الأولى” إذا حقق ممداني الفوز في الانتخابات المقررة غداً.
راما دواجي، البالغة من العمر 28 عاماً، وُلدت في هيوستن بولاية تكساس لأسرة سورية، وقضت طفولتها متنقلة بين الخليج والولايات المتحدة.
بدأت مسيرتها الفنية مبكراً، والتحقت لفترة قصيرة بفرع جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر، قبل أن تنتقل إلى نيويورك، لتكمل دراستها العليا في الرسم التوضيحي بمدرسة الفنون البصرية، حيث تخرّجت بدرجة الماجستير.
تعمل دواجي اليوم فنانة ورسّامة توضيحية مستقلة، وقد أنجزت أعمالًا لصحف ومجلات أمريكية مرموقة مثل واشنطن بوست وذا نيويوركر، وتُعرف دواجي بأسلوبها الفني الذي يمزج الهوية العربية بالطرح الاجتماعي والسياسي، حيث توظّف فنها للتعبير عن قضايا العدالة في فلسطين وسوريا، وتجسّد في لوحاتها المرأة الشرق أوسطية ومعاناة المدنيين في مناطق النزاع.
بدأت قصة دواجي مع زهران ممداني عام 2021 عبر أحد تطبيقات المواعدة، حين كان نائباً في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك، وتقدّم ممداني لخطبتها في أكتوبر(تشرين الأول) 2024، واحتفلا بخطبتهما في دبي، حيث تقيم عائلتها، قبل أن يتزوّجا مدنياً في نيويورك في فبراير(شباط) 2025 في حفل بسيط بعيد عن الأضواء.
ورغم سعي ممداني لإبقاء حياتهما الشخصية بعيدة عن الإعلام خلال حملته الانتخابية، تصدّرت دواجي العناوين مؤخراً بعد تعرضها لهجوم إلكتروني من بعض مستخدمي منصة “إكس” بسبب مواقفها العلنية المؤيدة لفلسطين.
ورد ممداني على الانتقادات بنشر صور زفافهما عبر حسابه على “إنستغرام” وقال: “راما ليست فقط زوجتي، بل فنانة مبدعة تستحق أن تُعرف بشروطها الخاصة، يمكنك انتقاد آرائي، لكن ليس عائلتي”.
ورغم أنها لم تُشارك في فعاليات الحملة الانتخابية أو المقابلات التلفزيونية إلى جانب زوجها، فإن دواجي كانت حاضرة في اللحظات المفصلية، رافقت ممداني خلال تصويته المبكر في الانتخابات التمهيدية، ووقفت إلى جانبه ليلة إعلان فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي، كما حضرت فعالياته الانتخابية الكبرى إلى جانب شخصيات سياسية بارزة مثل ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز وبيرني ساندرز.
هل ينجح ممداني في تنفيذ وعوده الطموحة؟
شكل فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك اليوم الأربعاء، الشق الأول من المهمة الأصعب، وأصبح الاشتراكي الديمقراطي أمام المتحدي التالي الأهم، وهو تنفيذ وعوده الكبيرة.
ومضى عام كامل على أول يوم أطلق فيه زهران ممداني وعوده الطموحة بتجميد الإيجارات، وتوفير رعاية الأطفال مجاناً، واليوم الأربعاء أصبح في مواجهة تنفيذ المهمة الشاقة في مدينة نيويورك البارزة.
وتقول صحيفة “الغارديان” البريطانية في تعليق على فوز ممداني، “لقد كانت حملة جعلت ممداني مشهوراً عالمياً، وأحيت حماسة العديد من سكان نيويورك بشكل غير مسبوق، حيث استقطبت ما يقرب من 100 ألف متطوع”.
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
وأضافت، “جدد ممداني روح اليسار خارج حدود نيويورك، مشجعاً التقدميين الآخرين على الترشح في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويمكنه أن يؤثر على الحزب الديمقراطي قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. لكن الجانب الآخر واضح: لقد علّق سكان نيويورك آمالًا كبيرة، والآن على ممداني أن يفي بوعوده”.
بصيص أمل
وقال أسامة أندرابي، مدير الاتصالات في منظمة “الديمقراطيون من أجل العدالة” التقدمية: “أعتقد أن هذا يُمثل بالنسبة لسكان نيويورك بصيص أمل في حقبة من الظلام الدامس”.
وأضاف أندرابي، “لقد حُكم على الناخبين الديمقراطيين، بمن فيهم سكان نيويورك، بسياسيين متمرسين من أصحاب الشركات، مثل أندرو كومو، باعتبارهم البديل الوحيد الممكن لتمثيل الجمهوريين”.
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
وتابع، “أعتقد أن فوز زهران يُثبت أنه بإمكانكم مواجهة شركات العقارات، ولوبي إسرائيل، والجمهوريين، والمليارديرات الذين يسرقون الجميع دون تمييز، وسيرغب الناخبون في ذلك، وسيتحدون خلفه، وسيكافئونكم على ذلك”.
اختبار
واعتبر كثيرون تنافس ممداني مع كومو، حاكم نيويورك السابق البالغ من العمر 67 عاماً، اختباراً لمستقبل الحزب الديمقراطي الذي لا يحظى بشعبية كبيرة بنسخته الحالية على مستوى البلاد. وأن فوز ممداني أشارة واضحة على مدى الحاجة في اتخاذ خطوة مختلفة.
وعود كبيرة
وبعيداً عن الديمقراطيين، سيتعين على ممداني العمل بجد بعد أن قطع التزاماتٍ كبيرة في مجالات الإسكان والنقل ورعاية الأطفال. والسؤال الآن هو: هل سيتمكن من تحقيق ذلك؟ في مدينة تفخر، من بين أمور أخرى، بوتيرة حياتها السريعة، وما مدى صبر سكان نيويورك على تولي ممداني منصبه؟.
وقال غرانت ريهير، أستاذ العلوم السياسية في كلية ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة بجامعة سيراكيوز: “أعتقد أن السؤال المطروح هو: هل سيصبرون أصلًا؟”
وأضاف، “على ممداني أن يُحقق أفكاره في السياسة، ونيويورك معروفة بصعوبة حكمها. إنها بلا شك ثاني أصعب وظيفة سياسية في الولايات المتحدة بعد منصب الرئيس. لذا، مهما كان ما سيتمكن من إنجازه، فلن يكون سهلاً”.
عقبة ترامب
وتقول الصحيفة، إن من نقاط قوة حملة ممداني أنه لم يكتفِ بتقديم الوعود، بل أخبر الناس بكيفية تمويلها. ويخطط الاشتراكي لتمويل برنامجه المتعلق بخفض تكاليف المعيشة من خلال رفع ضريبة الشركات في مدينة نيويورك وفرض ضريبة بنسبة 2% على أغنى سكان نيويورك. لكن هذا سيتطلب العمل مع الهيئة التشريعية لولاية نيويورك – حيث سيتنحى عن منصبه كعضو في جمعية الولاية لتولي منصبه الجديد كعمدة – والتفاوض مع كاثي هوشول، حاكمة نيويورك التي عارضت فرض ضرائب دخل جديدة.
أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
كما يلوح في الأفق أيضاً حضور دونالد ترامب. فقد هدد الرئيس، وهو نيويوركي سابق، بحجب التمويل عن المدينة في حال فوزه – ناهيك عن تهديده بترحيل ممداني – لذا سيكون هناك الكثير مما يجب تجاوزه. ولكن قد يكون هناك بعض التعاطف إذا بدأ ممداني يواجه عقبات.أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ